نظمت بلدية جبشيت اعتصاما احتجاجا على تقاعس الدولة عن التواصل مع السلطات الإماراتية لكشف مصير عضو مجلس بلدية جبشيت حسين علي نحال وولده محمد والإفراج عنهما سريعا، الذين أوقفا في 10 حزيران الماضي في مطار دبي من السلطات الإماراتية، ولم يعرف مصيرهما حتى اليوم ولا أسباب توقيفهما.
وشارك في الاعتصام عائلة نحال وأهالي البلدة ورفعوا لافتات كتب على بعضها "سمو الشيخ زايد بن محمد آل نهيان: نطالب بالإفراج عن الموقوفين حسين ومحمد نحال"، و"نطالب دولتنا الكريمة بالتحرك للإفراج عن ولدينا"، و"أين الحصانة يا دولة لبنان العظيم، أين الرؤوساء من قضيتنا أين وزير الخارجية".
وأشار رئيس بلدية جبشيت محمد فحص، إلى أن "حسين ونجله محمد، ما زالا رهن التحقيق في الإمارات، ولا معلومات أخرى عنهما"، لافتاً إلى أن "حسين يعمل في مجال التجارة منذ 30 عاما، ويملك فيزا في هذا الخصوص، أملا من رئيس دولة الإمارات التدخل في هذه القضية وإعادتهما إلى أهلهم والسماح لحسين بمعاودة نشاطه التجاري كالمعتاد".
واعتبر فحص، أن "الوقفة التضامنية هي وقفة مناشدة الدولة اللبنانية للتدخل في حل هذه القضية"، مطالبا "دولة الإمارات التي نعرف حسها الإنساني وتوجهها القومي والوطني والتي تهتم بالإنسان السماح لإبننا بالعودة إلى عائلته"، وشكر "كل الجهود التي تبذل في هذا الاتجاه ولا سيما ما يقوم به اللواء عباس ابراهيم الذي أخذ هذه القضية على محمل الجد ويقوم بمتابعتها".